داود علي
6 months ago
لطالما عرف جهاز أمن الدولة في مصر وعقب تغيير اسمه إلى الأمن الوطني، بكونه مسالخ للموطنين، حيث القمع والتعذيب حتى الموت.
10 months ago
"منذ عام 2016 أعطى الجيش أوامره بشكل واضح إلى الجهات المعنية في شمال سيناء، بعدم الإقدام على تغيير الهويات الشخصية لمواطني سيناء إلا بعد مراجعة المخابرات الحربية أو العامة، ومنذ ذلك الحين لم يجر تغيير بطاقة واحدة".
a year ago
أرست الحالة العسكرية والأمنية في مصر واقعا جديدا بشأن الحياة العامة، تبدأ من نزع الصفة الوطنية عن الشخصيات المعارضة للنظام، إلى اتهامات مطلقة لأي شخصية محل خلاف واختلاف حتى وإن نأت بنفسها عن المجال العام والسياسية برمتها.
"الخطر الذي يقوم به السيسي ليس فقط على المعارضين، بل أضعف بنية الدولة المؤسسية نفسها، من قضاء وحكومة ومؤسسات تنفيذية ومحلية، وسن للحكام سنة سيئة بتسهيل تجاوز كل العقبات القانونية، وهو ما يعود بنا للعصور الوسطى وجمهوريات الموز".
يعتمد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي منذ بداية حكمه الديكتاتوري عام 2014 إستراتيجية مع الديمقراطيات الغربية تعصف بأي آمال شعبية في تحقيق وضع أفضل، ولعل فرنسا خير نموذج على ذلك.
في التاريخ المصري الحديث مئات السياسيين الذين حملوا راية التحرر الوطني، ثم ماتوا في غربتهم، على رأسهم الزعيم الوطني محمد فريد بك، الذي توفي في العاصمة الألمانية برلين عام 1919، وهو الذي طالب برحيل الاحتلال، ونيل الأمة المصرية استقلالها الكامل.